اكتسب موضوع المرأة ودورها في المجتمع اهتماماً متزايداً في الربع الأخير من القرن العشرين . ولم يكن صدفة تزامن هذا الاهتمام مع الاهتمام المتزايد بالتنمية من حيث عناصرها وأبعادها والجهات المشاركة فيها . وقد تطورت النظرة إلى دور المرأة في المجتمع مع تطور مفهوم التنمية وعدم اقتصاره على البعد الاقتصادي ليشمل أبعاداً سياسية واجتماعية وثقافية ترتبط بتلبية حاجات الإنسان العملية والاستراتيجية للرجل والمرأة على حدٍ سواء، وبالرفاه الاجتماعي للمواطنين وقد أسهم هذا الأمر في تطوير النظرة السائدة حول دور المرأة في التنمية من كونها معيقا لهذه العملية وتتطلب حلولا معزولة عن واقع المجتمع ، إلى دراسة الأسباب التي تعيق مشاركة المرأة مع الرجل واتخاذ الإجراءات الضرورية للنهوض بها.
وقد اكتسبت التنمية معنى أكثر شمولية على الصُعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، فمع تطور مفهوم التنمية أصبحت هذه الأخيرة تشمل قدرة الأفراد نساءً ورجالا على الوصول إلى المصادر( المعلومات، المعرفة بكافة أشكالها، الموارد المالية، والموارد البشرية القادرة على التدريب ونقل التجارب والمهارات) وامتلاك القدرة على التحكم بها، والقدرة على اتخاذ القرار الاقتصادي ومن ثم على رسم السياسة الاقتصادية، وأصبحت التنمية تعني السعي إلى التطور والتغيير وإيجاد واقع أفضل ورفع المستوى المعاشي. وقد أكدت الهيئات التابعة للأمم المتحدة على مجموعة من القرارات والمعايير التي تبنتها للنهوض بالمرأة في كل مكان. والتي تمثل المداخل الخاصة
بتنمية المرأة وهي (الرعاية الاجتماعية، مكافحة الفقر، المساواة، الكفاءة، الجنوسة والتنمية، القوة والتمكين)
طالع ايضا : خطوات تهيئة موقعك لمحركات البحث
والآتي أهم المتغيرات التي تخص مؤشر الجنوسة:
1.دليل أو مؤشر تطور الجنوسة.
2. النساء في قوة العمل(% من قوة العمل الكلية)
3. مقاعد البرلمان التي تشغلها النساء (% من المقاعد الكلية)
4. إجمالي الإناث الملتحقات بالمدارس الثانوية (% من إجمالي الملتحقين)
5. إجمالي الإناث الملتحقات بالمدارس بعد الثانوية (% من إجمالي الملتحقين)
